أخبار

مجلة “نيوزويك” الأمريكية: بيع بايدن أسلحة للسعودية يبعث برسالة سلبية بشأن حقوق الإنسان

قال الصحفي الأمريكي “جون ماك” في مقال له في مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن سماح الإدارة الأمريكية ببيع الأسلحة للملكة العربية السعودية، يزيد من انتهاكاتها وجرائمها ضد حقوق الإنسان وبالأخص في اليمن.

وتابع الصحفي في مقاله: “عندما أصبح جو بايدن رئيسًا ، تعهدت إدارته رسميًا بالدفاع عن حقوق الإنسان. وقيل لنا إن أولئك الذين يجرؤون على انتهاك حقوق الإنسان سيعاقبون وفقاً لذلك”.

وأضاف: “كان الرئيس بايدن (ويفترض أنه لا يزال) “ملتزمًا بسياسة خارجية توحد قيمنا الديمقراطية مع قيادتنا الدبلوماسية”. مع التركيز المتجدد على “الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان”، كان جو بايدن إيذانا بفجر جديد للسياسة الخارجية الأمريكية، لكن يبدو أن الأمر اختلف الآن، فكما نعلم جميعا ، أن إدارة بايدن وقعت على صفقة في وقت سابق من هذا الشهر لبيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية”.

واستطرد: “يبدو أن بيع أسلحة بقيمة 650 مليون دولار للمملكة العربية السعودية يتعارض مع وعود حملة بايدن بشأن تغيير الوضع الراهن للسياسة الخارجية مع البلاد التي تنتهك حقوق الإنسان”.

وتمارس السعودية أعمالًا إجرامية بحق المدنيين في اليمن شملت القصف بالطائرات، مما أدى لمصرع الآلاف، فضلًا عن اعتقال الكثير من أبناء اليمن دون تهمة محددة، وتعذيبهم في سجون سرية تابعة للمملكة، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون بسبب الحرب المستمرة بالبلاد.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى