منظمات حقوقية تطالب السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
المعتقلين الفلسطينيين في السعودية
جددت منظمات حقوقية مطالباتها الحكومة السعودية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجون المملكة، الذين اعتقلوا في التاسع من سبتمبر من العام 2019، وعلى رأسهم الدكتور محمد الخضري ونجله من منزلهما.
اعتقال الدكتور الخضري جاء ضمن حملة اعتقالات واسعة قامت بها السلطات السعودية طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني ممن يقيمون على أرض المملكة، من جانبه أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن سلطات المملكة العربية السعودية، قد قامت باعتقال 60 فلسطينيا وما زالوا رهن الإخفاء القسري في سجون المملكة.
كما أن المعلومات التي وردت منظمة معا من أجل العدالة تفيد بأن الخضري يعاني من تدهور شديد في حالته الصحية، وأن جل المعتقلين قد وجهت لهم تهمة دعم المقاومة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
السلطات السعودية قد جددت التحقيقات مع المعتقلين بتهمة الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية، كما أفاد المعتقلين في سجون المملكة بأن محققين إسرائيليين حضروا التحقيق معهم والذي شمله العديد من الانتهاكات من أجل الضغط عليهم.
وتتزايد المخاوف على الدكتور محمد الخضري، نتيجة تدهور حالته الصحية، وظروف السجن، خاصة وأن كل المطالبات الحقوقية للإفراج عنه مع النظام السعودي قد باءت بالفشل وسط تعنت السلطات خلال الشهور الماضية.
في السياق نفسه تدعو منظمة “معاً من أجل العدالة” مع كل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان السلطات السعودية بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، لاسيما وأن بعضهم قد أقام في المملكة فوق العشر سنوات، وجميعهم مقيمين بشكل قانوني كامل.
فكذلك دعت المنظمة السلطات السعودية لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه المعتقلين، وسط غياب المعلومات عن ظروف اعتقالهم، وحالتهم الصحية، كما طالبت منظمات المجتمع المدني بتبني قضيتهم للإفراج عنهم في أسرع وقت.
اقرأ أيضاً: العنف ضد المرأة يمارس تحت حماية النظام الحاكم في السعودية
تعليق واحد