منظمات حقوقية تندد باستمرار اعتقال 10 مصريين نوبيين داخل السجون السعودية
تستمر السلطات السعودية في احتجازها عشرة مصريين داخل سجونها، كانت قد اعتقلتهم قبل عام، وذلك على خلفية عقد ندوة بمناسبة حرب السادس من أكتوبر، وعرض صور لأبرز من شاركوا في الحرب من المصريين النوبيين.
ونددت منظمات حقوقية من بينها “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم، ومبادرة الحرية، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير”، باستمرار حبس هؤلاء النوبيين لأكثر من عام على خلفية تهم واهية، وظروف احتجاز سيئة.
وقالت المنظمات الحقوقية في بيان مجمع: “نستنكر احتجاز السلطات السعودية لـ 10 مواطنين مصريين نوبيين من أعضاء الجمعيات النوبية بالسعودية منذ يوليو 2020، دون تحقيق أو محاكمة أو حضور محامي عقابًا على ممارسة حقهم المشروع في حرية التنظيم وتكوين الجمعيات”.
وتابع البيان: “ندين موقف القنصلية المصرية بالسعودية والتي أصدرت بيان تنصلت فيه بشكل غير مباشر من مسئوليتها عن المقبوض عليهم، وتقاعسهم عن التدخل بشكل مباشر وواضح للإفراج عنهم أو حتى تقديم الدعم القانوني لهم”.
وأضاف البيان: “نستنكر عدم حصول هؤلاء المواطنين المصريين على الحق في محاكمة عادلة، وتدين استمرار حبسهم تعسفيًا دون تحقيق، وتطالب السلطات المصرية بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم، وتحمل مسئولية سلامتهم وحياتهم للسلطات السعودية”.
وتعود أحداث هذه القضية إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، حيث قامت قوات الأمن السعودي بإلقاء القبض على 10 أشخاص مصريين من النوبية، وذلك على خلفية قيامهم باحتفالية وندوة بمناسبة حرب السادس من أكتوبر، وعدم وضع صورة رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، في الملصق الإعلاني للندوة.
ظلت سلطات المملكة تحقق مع المصريين لمدة شهرين وتعرض المتهمون للتعذيب النفسي والبدني، وتم إيداعهم في سجن الحائر في الرياض، ثم تم إخلاء سبيلهم على ذمة القضية مع المنع من السفر، ثم عاودت سلطات المملكة اعتقالهم مجددًا في 14 يوليو 2020.