3 أعوام على اعتقال الصحفي “مروان المريسي” ولا يزال يقبع في سجون السعودية
في يونيو/ حزيران 2018، أعلنت منظمات حقوقية أن “قوات الأمن السعودية” اعتقلت الصحفي اليمني مروان المريسي، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص على “تويتر” من أحد مستشفيات العاصمة الرياض حيث كان برفقة طفله المريض.
وأكدت المنظمات أن سبب اعتقال المريسي “بعض التغريدات الناقدة”، مضيفة أنه “وفق تقارير موثوق فيها”، فالمريسي محتجز “بمعزل عن العالم الخارجي” وأن أفراد عائلته لا يعرفون حتى الآن ما هي أسباب اعتقاله أو الموقع الذي يحتجز فيه، وهم غير قادرين على زيارته.
وفي مايو/أيار من العام 2019، أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” تلقي زوجة المريسي أول مكالمة هاتفية، دامت بضع دقائق، “لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره بأنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن دون أي إشارة إلى مكان وجوده”.
ورغم الدعوات المستمرة التي تطلقها المنظمات الدولية من أجل الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، إلا أن السلطات السعودية لم تصغ لتلك المطالب.
ولم يسجل للمريسي اهتمامه بأي نشاط سياسي من قبل، وظل نشاطه حاضراً في مجال عمله المتعلق بالإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني والإعلانات والتقديم الدعوي الديني، بالإضافة إلى تقديم دورات في التنمية البشرية والتحفيز.
وانتقل المريسي للعيش في السعودية في عام 2003، وبعد سنة من انتقاله بدأ العمل كصحفي وعمل لدى عدة محطات إعلامية سعودية بما فيها محطة المجد والرسالة.
وساهم المريسي في إنتاج أكثر من 30 برنامج تلفزيوني، ولديه لقاءات عديدة في برامج تلفزيونية حيث تحدث عن مواقع التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات، وأصدر له كتاب “لبن العصفور” عام 2014.
اقرأ أيضاً: الصحافة في مأزق: “حنا بدو” لكن بلا أخلاق البادية!