أخبار

يعيشون في خطر.. إهمال طبي بحق معتقلي الرأي في سجني “أبها” و”الطرفية”

تتزايد انتهاكات السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي في سجون المملكة، وخلال الفترة الماضية سلطت المنظمات الحقوقية الضوء على المعتقلين سياسيين في سجني “أبها” و”الطرفية”.

حيث يتعرض المعتقلون والمعتقلات لإهمال طبي جسيم، أودى بحياة المعتقلين إلى مراحل خطرة، كما تتعنت إدارة تلك السجون في الرعاية الصحية لهؤلاء المعتقلين، مع استمرار التنكيل بهم وتعذيبهم، وقطع زيارة زويهم عنهم.

Image result for معتقلي السعودية



وقال حساب معتقلي الرأي المختص بشأن معتقلي الرأي في المملكة في تغريدة له قبل أيام: “تأكد لنا تعمّد إدارة سجن الطرفية فرض سياسة الإهمال الصحي ضد السيدات المعتقلات ما تسبب لبعضهنّ بأمراض خطيرة منها أمراض الغدد وأمراض القلب. #سجينات_الطرفية_في_خطر”.


وينص البند 25 من قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، أنه يجب أن يكون في كل سجن دائرة خـدمات الرعاية الصحية مكلفة بتقييم الصحة البدنية، والعقلية للسجناء وتعزيزها وحمايتها وحتسينها، مع إيلاء اهتمام خاص للسجناء الذين لديهم احتياجات إلى رعاية صحية خاصة أو يعانون من مشاكل صحية تعوق إعادة تأهيلهم.


وتطالب منظمة معًا من أجل العدالة السلطات السعودية بإيقاف الانتهاكات بحق معتقلي الرأي في سجون المملكة والسماح لذوي المعتقلين بإدخال الأدوية اللازمة لعلاج المرضى منهم.

ويقبع عشرات النشطاء الحقوقيين والمشايخ والدعاة في السجون السعودية، معظمهم اعتقل منذ عام 2017، وتفيد معلومات حقوقية بتعرض العديد منهم لانتهاكات خطيرة، تشمل التعذيب لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.

اقرأ أيضًا: ملف حقوق الإنسان للواجهة بالمملكة.. تطمينا للخارج وليس إيمانا بالحريات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى