في محاولة لتبييض صورتها.. السعودية تطلق سراح مواطنين يحملان الجنسية الأمريكية
تستمر محاولات السعودية المستميتة لتبييض صورتها أمام الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “جو بايدن“، والذي توعد المملكة في تصريحات سابقة بمحاسبتها على انتهاكتها بحقوق الإنسان.
كان آخر هذه المحاولات أمس، حيث أطلقت السلطات السعودية سراح مواطنين يحملان الجنسية الأمريكية، كانا معتقلين بتهم باطلة، منها “ارتكاب جرائم إرهابية”.
والمفرج عنهما هما “صلاح الحيدر”، نجل الناشطة النسوية “عزيزة اليوسف”، و”بدر الإبراهيم”، وهو طبيب وكاتب، وكلاهما اعتقل في أبريل/نيسان 2019.
وفي يناير الماضي خفف القضاء السعودي حكما بالسجن على الطبيب السعودي الأمريكي “وليد فتيحي”، إلى 3 سنوات وشهرين (مع وقف تنفيذ نصف المدة)، بعد أن كان قد تلقى حكما سابقا بالسجن لـ6 سنوات.
ووعد بايدن في السابق بالنظر إلى العلاقة الأمريكية- السعودية بسبب انتهاكات ولي العهد محمد بن سلمان لحقوق الإنسان وجريمة مقتل جمال خاشقجي عام 2018.
ويشن محمد بن سلمان حملة اعتقالات تعسفية واسعة ضد أمراء ورجال الأعمال ورجال الدين والكفاءات والنخب من كل المناطق والتيارات والتوجهات والمهن، وامتلأت السجون بالمعتقلين والمعتقلات.
وسجلت انتهاكات حقوق الإنسان والحريات في السعودية أرقاما قياسية حسب تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وقد طالبت العديد من الدول في العالم بمحاسبة سلطات الرياض عن تلك الانتهاكات الخطيرة، إثر قيامها بحملة اعتقالات تعسفية للآلاف.
اقرأ أيضًا: سفر الحوالي .. هل يتم قتله بالبطيء بعدما رفض المساومة على آرائه وكتابه؟