ناصر القرني يروي تفاصيل أول زيارة لوالده في السجن
كشف ناصر القرني، نجل المعتقل الدكتور عوض القرني، عن تفاصيل مهمة أثناء لقائه بوالده بعد الاعتقال.
ونقل ناصر عن والده القول: “لا توجد قوة في الأرض يمكنها مصادرة الحرية، قد تأخذ الجسد، لكن الفكرة تبقى حرة”.
وقال ناصر: بقينا 6 أشهر لا نعرف عن والدي أي شيئ حتى سُمح لنا بزيارته في اتصال مفاجئ أخبرونا فيه أن موعد الزيارة بعد غد علما أن سجن ذهبان يبعد عن مكان إقامتنا.
وأضاف: بعد اعتقال الوالد بقينا 20 يومًا لا نعرف عنه شيئا، حتى اتصل بنا لثواني معدودة أخبرنا فيها أنه معتقل في سجن ذهبان قبل أن يتم قطع الاتصال مباشرة.
وعبر عن صدمته في الزيارة الأولى، بخسارة والده أكثر من 40 كيلو من وزنه، وأنه أخبرهم بنقله إلى المستشفى أكثر من مرة بسبب سوء حالته الصحية.
وهرب ناصر القرني من السعودية مؤخرًا، بالذهاب للأردن، ثم لندن حيث قدم لجوء سياسي هناك، وذلك بعد ملاحقات ومضايقات من السلطات له.
وأكد القرني بعد خروجه من المملكة، أنه سيدافع عن قضية والده وحقه في الحرية.
وتقوم السلطات السعودية في التضييق على ذوي المعتقلين في سجونها، ومنعهم من السفر، بل اعتقالهم في بعض الأوقات مثلما حدث مع أبناء الشيخ سليمان الدويش، والمعتقلة المسنة عائدة الغامدى وغيرهم الكثير.
وتدعو منظمات حقوقية ومنها منظمة معًا من أجل العدالة للإفراج العاجل عن الدكتور عوض القرني ، كل معتقلي الرأي في المملكة، وإيقاف القيود المفروضة على ذويهم.
