إدراج ولي العهد السعودي على قائمة أعداء حرية الصحافة العالمية
أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إدراج ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، على قائمة “أعداء حرية الصحافة” العالمية.
واتهمت المنظمة بن سلمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وحبس الصحفيين لمنعهم من إبداء آراء تخالف الخط العام للدولة.
وتضم قائمة “أعداء حرية الصحافة” 37 رئيس دولة وحكومة يجسدون القمع القاسي لحرية الصحافة على نحو بارز.
وقال كريستيان مير، المدير التنفيذي للمنظمة أنه جرى إضافة أسماء جديدة من جميع دول العالم إلى القائمة نتيجة أساليب القمع التي يتبعها أولئك المسؤولون في تعاملهم مع حرية الصحافة.
وأضاف، إن أساليب القمع وإن بدت مختلفة، لكنها تخدم نفس الغرض، وهو منع التقارير النقدية بأي ثمن،ما يؤثر على الصحفيين الذين يواصلون تقاريرهم الاستقصائية بجرأة، وكذلك على السكان، الذين يُحرمون بالتالي من الوصول إلى معلومات مستقلة، وهو أمر مهم للغاية.
وأكد المدير التنفيذي لمنظمة مراسلون بلا حدود، إنه من المخيف أيضا إفلات أولئك المسؤولين من العقاب وعدم المحاسبة على الرغم من الجرائم الوحشية التي يرتكبونها.
وتواصل السلطات السعودية اعتقال أكثر من 20 صحفيا بشكل تعسفي ومن دون سند قانوني على خلفية عملهم الإعلامي.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية صنفت السعودية في المرتبة 170 من أصل 180 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة في دليل جديد على حدة استبداد السلطات السعودية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.