تعرضوا للقتل والتعذيب والاعتداء الجنسي.. “الإندبندنت”: المعتقلين السياسيين يتعرضون للقتل والتعذيب والاعتداء الجنسي
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن تعرض السجناء المعارضين في السعودية للقتل والتعذيب و الاعتداء الجنسي، خلال فترة الاعتقال.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها لوجود 311 معتقل، خلال فترة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كما كشف التقرير عن وجود 53 سجين تعرضوا للتعذيب، بينما تعرض 6 آخرين للاعتداء الجنسي.
كما كشف التقرير عن معاناة 23 امرأة من النشطاء في مجال حقوق المرأة بالإضافة إلى 54 صحفي معتقل داخل السجون السعودية.
وفقا للصحيفة، اعتقل نحو 22 سجينًا عندما كانوا أطفالًا، وتم إعدام 5 منهم، وتوفي 4 في الحجز، بينما يواجه 13 آخرون عقوبة الإعدام.
ومن بين المعتقلين التي ذكرهم التقرير، المعتقلة “عايدة الغامدي” التي سجنت وعذبت، بعدما خرج ابنها من البلاد.
وقال: “عبدالله الغامدي”، الناشط السياسي والحقوقي، ونجل السيدة “الغامدي”، إنه هرب من السعودية بعد أن تعرض للتهديد بسبب حملته ضد السياسات الاستبدادية في بلده الأم.
وأضاف: أن والدته “عايدة” واثنين من أشقائه اعتقلوا بعد مغادرته البلاد، ليس لأنهم ارتكبوا جريمة، ولكن بسبب نشاطه السياسي، وفقا للتقرير.
وتابع “الغامدي”: أنه “ولأكثر من 3 سنوات، احتجزت العائلة المالكة والدتي البالغة من العمر 65 عاما وشقيقي الأصغر.. وضعوا في الحبس الانفرادي وتعرضوا للتعذيب الجسدي عن طريق إطفاء السجائر بأجسادهم والضرب والجلد”.
وقال إن والدته احتُجزت لأكثر من عام في سجن ذهبان المركزي في جدة قبل نقلها إلى سجن مباحث الدمام.
وتابع “محمد بن سلمان والعائلة المالكة السعودية يحتجزونها كرهينة ويطالبونني بالعودة لمواجهة التعذيب والموت الوشيك حتى يتم إسكات أمثالي ممن يدافعون عن المساواة والعدالة المجتمعية”.
كما ذكر التقرير قضية الناشطة “لجين الهذلول” التي سُجنت ومنعت من السفر، بعد نشاطها في مجال حقوق المرأة.
وتعرضت الهذلول لعمليات تعذيب ممنهجة، من الضرب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي أثناء فترة الاعتقال.