عصام الزامل

الاسم: عصام الزامل
تاريخ الاعتقال: 12 سبتمبر/أيلول 2017 فور عودته من الولايات المتحدة
مكان الاحتجاز الحالي: سجن الحائر، الرياض
الحكم: السجن 15 سنة
تاريخ الحكم: 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
التهم الموجهة إليه: دون تقديم أي دليل، تم اتهامه بـ
- السعي لتخريب النسيج الاجتماعي للأمة
- التحريض على المظاهرات والاعتصامات
- مهاجمة وتشويه سياسات الدولة
- التشكيك في قرارات الحكومة
- وصف الدولة بأنها طاغية
- الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين
- إهانة دول مصر والإمارات والتدخل في شؤونها
- التواصل مع شخصيات قطرية بعد مقاطعة الدوحة
- نقل معلومات عن المملكة لدبلوماسيين أجانب
- المشاركة في مجموعة تيليغرام لتشويه سمعة الدولة
- نشر تغريدات اعتبرتها السلطات مهددة للنظام العام
الانتهاكات التي تعرض لها:
- اعتقال تعسفي: لم يُعرض على المحكمة لمدة عام كامل بعد اعتقاله.
- حبس انفرادي: منذ 2018، معزول عن العالم الخارجي.
- الحرمان من التواصل: جميع أفراد عائلته ممنوعون من السفر، ومحدودية الاتصال بهم.
- الإهمال الطبي: تقارير عن سوء ظروف الاحتجاز وعدم تقديم رعاية صحية كافية.
من هو عصام الزامل؟
عصام الزامل هو رجل أعمال وكاتب اقتصادي سعودي، عُرف بآرائه الجريئة وتحليلاته الاقتصادية العميقة. كان من أبرز المنتقدين لخطة ولي العهد محمد بن سلمان لبيع جزء من شركة النفط الوطنية “أرامكو”، محذرًا من المخاطر الاقتصادية التي قد تترتب على ذلك. كما دعم حقوق الإنسان والربيع العربي، ودعا إلى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في المملكة.
تم اعتقاله ضمن حملة استهدفت أكاديميين وصحفيين ونشطاء رأي، حيث أُوقف في مطار الرياض لدى عودته من مؤتمر اقتصادي في الولايات المتحدة. بعد احتجازه لثلاث سنوات في ظروف قاسية، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بسجنه 15 عامًا، في محاكمة وصفتها المنظمات الحقوقية بأنها تفتقر إلى الشفافية وضمانات المحاكمة العادلة.
حصل الزامل على عدة جوائز، منها جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال (2009) وجائزة خريجي الدولة للإنجازات (2014)، كما صنفته مجلة فوربس ضمن الشخصيات السعودية الأكثر تأثيرًا.
إصلاحات وهمية وسجون ممتلئة
يمثل استمرار اعتقال عصام الزامل جريمة بحق حرية التعبير ودليلًا صارخًا على ازدواجية معايير النظام السعودي. ففي الوقت الذي يسوّق فيه النظام لإنجازات وهمية ويزعم الانفتاح، لا يزال المفكرون والاقتصاديون والنشطاء يقبعون في السجون لمجرد تعبيرهم عن آرائهم. لقد نجحت السلطات السعودية في إقناع الفيفا بملفات إصلاحية زائفة للحصول على حق استضافة كأس العالم 2034، لكن الواقع داخل المملكة أكثر قتامة، حيث يُسجن أصحاب الرأي ويُمنع أي نقاش جاد حول مستقبل البلاد. إن الإفراج الفوري وغير المشروط عن عصام الزامل هو اختبار حقيقي لمصداقية أي وعود بالإصلاح، وإلا فإن كل هذه الادعاءات ليست سوى واجهة زائفة تخفي خلفها قمعًا ممنهجًا.جائزة خريجي الدولة للإنجازات (2014)، كما صنفته مجلة فوربس ضمن الشخصيات السعودية الأكثر تأثيرًا.