وفاة “آلاء الصديق” مديرة منظمة القسط لحقوق الإنسان بحادث سير في بريطانيا

توفيت الناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق، في حادث سير ببريطانيا، بحسب ما أعلن أفراد من أسرتها، وحقوقيون وناشطون خليجيون.
وآلاء الصديق، هي شابة إماراتية مطلوبة لسلطات بلادها بسبب نشاطها الحقوقي الذي بدأ مع اعتقال والدها في العام 2012، ضمن ما يعرف بقضية “جمعية الإصلاح”.
كما أنها المديرة التنفيذية لمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان، ونعت المنظمة صباح اليوم في حسابها على تويتر وفاة آلاء، وقالت: “ببالغ الحزن تنعى منظمة القسط الموت المفاجئ لمديرها التنفيذي ورمز للحراك الحقوقي الإماراتي آلاء الصديق @alaa_q يوم السبت 19 يونيو “2021.
ونعى مغردون عرب وناشطون حقوقيون رحيل آلاء، وكتب الناشط عبد الله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل، سلمان العودة: “اليوم رحلت عن هذه الدنيا الباحثة الإماراتية القديرة والأخت الصادقة المدافعة عن العدالة الأستاذة #آلاء_الصديق @alaa_q بينما يقبع والدها محمد الصديق في سجون الإمارات سيئة السمعة، أسأل الله أن يتقبلها في الصالحين وأن يرزق أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان، وأن يفرّج عن والدها.
وغرد الأستاذ محمد جميل مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان بلندن: “الرحيل الصادم للناشطة الشابة آلاء الصديق، مديرة منظمة القسط لحقوق الإنسان في لندن، فاجعة كبرى وخسارة مؤلمة، كانت آلاء مجتهدة في نشاطها ونضالها لتمكينها من رؤية والدها المعتقل بالسجون الإماراتية، ومن المحزن أنها رحلت دون أن تتمكن من رؤيته ولو لمرة أخيرة”.
وغرد المفكر محمد مختار الشنقيطي قائلًا: “توفيت مديرة مؤسسة القسط الحقوقية #آلاء_الصديق بعد صدمها بسيارة في بريطانيا فيما يشبه العمل الإجرامي، وقد قضت العقد الأخير من عمرها مدافعة عن تحرير والدها السجين في #أبوظبي مع خيرة أبناء الإمارات. وعرفتُها في الدوحة ملتزمة كريمة السجايا، تقبلها الله”.
وآلاء الصديق نشطت في المجال الحقوقي، وترأست منظمة “القسط” مؤخرا، تحدث عنها وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العام 2018، إذ كشف أن أبو ظبي طالبت الدوحة بتسليمها، بيد أن الأخيرة رفضت ذلك، وغادرت الصديق قطر التي أقامت فيها مدة نحو لندن، لتحصل على اللجوء السياسي هناك.