وهيب بن صالح الشيخ

الاسم: وهيب بن صالح الشيخ
مجال النشاط: إعلامي، مقدم برامج توعوية، ناشط في القضايا الدينية والاجتماعية
تاريخ الاعتقال: مارس/آذار 2023
مكان الاحتجاز الحالي: غير معلوم (رهن الإخفاء القسري منذ اعتقاله قبل نحو 730 يومًا)
الانتهاكات التي تعرض لها:
- الإخفاء القسري: منذ اعتقاله قبل عامين، لم تتوفر أي معلومات عن مكانه أو حالته الصحية
- الاعتقال التعسفي: لم يتم تقديمه للمحاكمة أو توجيه أي تهم رسمية ضده
- التهديد والترهيب: قبل اعتقاله، تعرض للتهديد من قبل الأجهزة الأمنية السعودية لمنعه من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي
من هو وهيب بن صالح الشيخ؟
وهيب بن صالح الشيخ هو إعلامي سعودي شاب في العشرينيات من عمره، حاصل على درجة الماجستير في العقيدة والأديان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. عُرف بأسلوبه الراقي والمؤثر في مناقشة القضايا الدينية والاجتماعية عبر برامجه التوعوية، وكان مقدمًا لبودكاست “شارة” و”برودكاست رف“، حيث ناقش الأخلاق العامة والمسائل المجتمعية.
كان وهيب شخصية قريبة من الشباب، محبًا للأدب والشعر، معروفًا بصوته الجميل في الإنشاد، وكان إمامًا للمصلين في مسجده. رغم ذلك، استهدفه النظام السعودي، كما فعل مع العديد من المؤثرين والمفكرين، في حملة قمعية مستمرة ضد كل من يملك تأثيرًا واسعًا في المجتمع.
أين وهيب الشيخ؟
اليوم، وبعد قرابة 730 يومًا من الإخفاء القسري، لا تزال عائلته ومتابعوه لا يعرفون أي شيء عن أوضاع اعتقاله أو مكان احتجازه. هذا الصمت الرسمي المطبق ليس سوى تأكيد جديد على أن النظام السعودي يخشى حتى الأصوات المعتدلة التي تحظى بتأثير حقيقي في المجتمع.
بينما يتحدث العالم عن “الإصلاحات والانفتاح“، تواصل السعودية اعتقال الشخصيات الفكرية والإعلامية المؤثرة، محولةً البلاد إلى سجن كبير للأفكار والكفاءات. فيفا التي منحت السعودية حق استضافة كأس العالم 2034، وإكسبو 2030 الذي يستعدوم لمنحه للنظام نفسه، أين أنتم من هذه الانتهاكات؟ كيف تروجون لدولة تمارس الإخفاء القسري بحق مواطنيها، وتعتقل الأصوات المؤثرة بلا تهمة أو محاكمة؟ هل هذه هي الدولة التي تستحق احتضان أكبر الفعاليات الدولية؟
نطالب بالكشف الفوري عن مصير وهيب بن صالح الشيخ، وإطلاق سراحه إن لم تكن هناك تهم ضده، ووقف سياسة الإخفاء القسري التي تحرم العائلات من أبنائها والمجتمع من أصواته النيرة.