أخبار

نحو مزيد من القمع والانتهاكات.. ولى العهد السعودي يؤسس وحدة أمنية جديدة


تستمر السلطات السعودية في ارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بحق جميع معارضين المملكة، وأصحاب الرأي في الداخل والخارج، حيث تعج معتقلات السعودية بمئات المعتقلين الذين يقبعون في السجن على خلفية تهم باطلة.

وفي خطوة جديدة من خطوات القمع التي تنتهجها السلطات في المملكة، كشف مصدر سعودي مطلع، عن تأسيس ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” وحدة أمنية جديدة، بهدف منع نفوذ وتأثير المعارضين في الخارج على المعارضين في داخل المملكة.

وتستهدف هذه الوحدة ملاحقة واعتقال كل من يتواصل من داخل المملكة مع المعارضين في الخارج ومنع أي أنشطة لهم، كما وجه بن سلمان باستخدام كافة أساليب المراقبة والتجسس لمحاصرة نفوذ المعارضين وعلاقاتهم داخل المملكة.

وشهدت المملكة خلال الأعوام الماضية اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.

وتزداد المخاوف على مصير المعتقلين والمختفين قسرا، ولا سيما أن الانتهاكات كشفتها السنوات السابقة على لسان منظمات دولية، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان في المملكة.


ولم يصدر أي تعقيب من السلطات السعودية بشأن حملة الاعتقالات الجديدة التي شنتها خلال الأيام الماضية، فيما يعتقد أنه تم احتجاز المعتقلين في سجون سرية.


وتستخدم السلطات السعودية السجون السرية في المملكة لغرض ممارسة الانتهاكات والجرائم بعيدا عن الإعلام، وخوفا من خروج فضائح الانتهاكات أمام الرأي العام والمجتمع الدولي.

اقرأ أيضاً: قدّم مقترحا فتم سجنه.. اعتقال “التويجري” الذي تجرأ وناقش رؤية 2030

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى