400 أكاديمي بريطاني يطالبون بلادهم بالضغط على السعودية للإفراج عن الناشطة “سلمى الشهاب”
وقع 400 أكاديمي وباحث وطالب من الجامعات البريطانية، على رسالة تدعو فيها الحكومة البريطانية، لاتخاذ خطوات جادة وعاجلة للإفراج عن الناشطة السعودية “سلمى الشهاب”.
والشهاب هي ناشطة حقوقية، وطبيبة أسنان وطالبة دكتوراه في جامعة ليدز البريطانية.
واعتقلت الشباب، أم لطفلين، في 15 يناير/ كانون الأول 2021، أثناء عودتها لقضاء عطلتها في البلاد.
ومؤخرًا حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة، بالسجن لمدة 34 عامًا، لنشاطها الحقوقي السلمي على تويتر.
وأودعت الشهاب في الحبس الإنفرادي، وظلت في تحقيقات مستمرة لمدة 285 يومًا.
وتدعو الرسالة المملكة المتحدة، لاستخدام نفوذها المعتبر لإعانة الجهود الرامية للإفراج عن “سلمى الشهاب”، إذْ إنها، “كانت مثل بقية الطلّاب والأكاديميين، لتتطلع في هذا الوقت للسنة الأكاديمية الجديدة، لولا تغييبها وراء القضبان لارتكابها جريمة التغريد بآرائها المشروعة”.
وأضافت الرسالة: “لا بدّ من تحريرها، ولم شملها مع عائلتها، والسماح لها بإكمال الدكتوراه في المملكة المتحدة”.
ومؤخرًا زادت المملكة من وتيرة تغليظ الأحكام بحق المعتقلين وخاصة الدعاة، كما زادت من حملات الاعتقال.
وتدعو منظمة معًا من أجل العدالة للإفراج عن الناشطة سلمى الشهاب وكل معتقلي الرأي في المملكة.