أخبار

بدلا من الاحتفاء بها..المرأة السعودية تواجه السجن والتعذيب في يومها العالمي


في الوقت الذي تحتفل فيه الدول والعالم أجمع بالمرأة في يومها العالمي والذي يوافق الثامن من مارس كل عام، وتحفي بهن تقديرا لهن على انجازاتهن الاقتصادية والسياسية داخل مجتمعاتهن، تواصل السلطات السعودية اعتقال العشرات من النساء السعوديات على خلفية قضايا الرأي، فضلا عن تعرضهم للتعذيب والتحرشات الجنسية.

وبالرغم من إفراجها عن بعض المعتقلات بشكل مؤقت ومشروط، لا يزال العديد من النساء يقبعن خلف السجون حتى الآن.

أبرز المعتقلات داخل السجون السعودية:

  • الكاتبة خديجة الحربي

اُعتقلت الكاتبة السعودية خديجة الحربي من منزلها رفقة زوجها المدون “ثمر المرزوقي”، في أوائل أبريل عام 2019، وتعرضت للاختفاء القسري بعد الاعتقال ومٌنعت كذلك من حقها في توكيل محامٍ للدفاع عنها.

وبالرغم من أنها كانت حاملا، تعرضت خديجة للتعذيب ولم يفرج عنها واضطرت لوضع طفلها داخل السجن.

  • الناشطة الحقوقية سمر بدوي

قامت قوات الأمن السعودية باعتقال الناشطة الحقوقية سمر بدوي نهاية يوليو 2018، بعد حصار منزلها لعدة ساعات واقتادتها إلى سجن ذهبان بجدة، تعرضت الناشطة سمر بدوي خلال فترة احتجازها للتعذيب الممنهج والتحرش الجنسي بالإضافة للحبس الانفرادي.

Image

كما اُتهمت سمر بالتواصل مع سفارات أجنبية وممارسة النشاط الحقوقي بشكل غير مرخص، وخضعت لمحاكمة سرية منع فيها المراقبون من الحضور.

ويذكر أن سمر بدوي قد حصلت على جائزة أشجع امرأة لعام 2012 من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

  • الأميرة بسمة بنت سعود

لا تزال الأميرة بسمة بنت سعود تقبع في سجن الحائر رفقة ابنتها سهود والتي كانت معها عند اعتقالها، ولا تزال كذلك الانتهاكات مستمرة في حقهما، رغم أنها مريضة ولم تتلق العلاج المناسب.

وكانت منظمات حقوقية قد ناشدت السلطات السعودية بالإفراج عن الأميرة المعتقلة وابنتها، في ظل انقطاع الأخبار عنهم منذ اعتقالهما، بينما رفض ممثل السعودية في الأمم المتحدة اتهامات الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي للأميرة وابنتها، مدعيا أنهما اعتقلتا بسبب ارتكاب جرائم جنائية.

تغريدات جديدة من صفحة الأميرة المعتقلة بسمة بنت سعود | الحرة

وانقطعت الأخبار عن الأميرة وابنتها منذ مايو 2020، عقب نشرها تغريدات على حسابها على موقع تويتر، تناشد فيها عمها الملك سلمان وابن عمها ولي العهد إطلاق سراحهما.

حرية مشروطة:

  • الناشطة الحقوقية لجين الهذلول

بالرغم من افراج السلطات السعودية عنها، لا تزال الناشطة الحقوقية لجين الهذلول تخضع للمراقبة والمنع من السفر مع بقاء الحكم عليها بالسجن سنتين و10 أشهر مع وقف التنفيذ.

وكانت لجين الهذلول قد اعتقلت من منزلها بالرياض منتصف مايو 2018، وتم اقتيادها إلى سجن الحائر، وتعرضت لجين الهذلول خلال فترة اعتقالها إلى الاختفاء القسري والمنع من الزيارات إضافة إلى التعذيب والتحرش الجنسي.

 ويذكر أن النظام السعودي كان قد اتهم الهذلول بالتواصل مع جهات أجنبية معادية للمملكة وتجنيد موظفين لجمع معلومات سرية وتقديم دعم مالي لجهات خارجية معادية للمملكة.

  • عزيزة اليوسف

كانت عزيزة اليوسف والمفرج عنها مؤقتًا في مارس عام 2019، قد اعتقلت عام 2013 بتهمة القيادة في شوارع الرياض وأجبرتها السلطات السعودية حينها على التوقيع على تعهد بعدم تكرار الأمر.

ليتم اعتقالها مجددا متصف مايو 2018 رفقة لجين الهذلول وأخريات على خلفية مطالبتهن بحقوق المرأة، وتعرضت عزيزة اليوسف كذلك إلى التعذيب والانتهاكات الجنسية خلال فترة احتجازها، قبل أن تفرج السلطات السعودية عنها عام 2019 افراجا مشروطا.

ومن جانبها لا تزال المنظمات الحقوقية ومن بينها منظمة “معا من أجل العدالة” مستمرة في المطالبة بالإفراج غير المشروط عن باقي معتقلات الرأي داخل السجون السعودية والذين يبلغ عددهم العشرات.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على أبرز الانتهاكات التي تمت بحق معتقلات الرأي في السعودية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى