دافع عن والده فاعتُقل.. حكم جديد لمحكمة سعودية ضد الناشط “ياسر العياف” وسط غموض حول مصيره

إصدار حكم جديد على أحد معتقلي الرأي في المملكة، والذي يعد استمرارًا لسياسة التعنت التي ينتهجها النظام القضائي في المملكة العربية السعودية، والذي يسير بتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأصدرت محكمة سعودية حكمًا بالسجن لمدة عامين ضد الناشط السعودي المعتقل منذ أغسطس 2018، ياسر العياف.
وكان حساب “معتقلي الرأي”، المختص بمتابعة شؤون المعتقلين داخل المملكة العربية السعودية، قد أكد صدور الحكم ضد “العياف”، وسط غموض الأنباء حول مصيره، حيث إنه من المرجح الإفراج عنه بعد انقضاء محكوميته.
وكان الحساب ذاته قد أكد في يناير 2019، تعرض “العياف”، لإصابات متفرقة في جسده ناتجة عن التعذيب الشديد الذي تعرض له.
يذكر أن السلطات السعودية عزلت “العياف” منذ اعتقاله ولم تخرجه من العزل سوى لمدة شهر واحد فقط، وأعادته مرة أخرى حتى وقت إصدار الحكم عليه، وسط أنباء عن تدهور صحته نتيجة للإهمال الصحي الذي يعانيه داخل محبسه.
ونشط “العياف” في الدفاع عن ملفات حقوقية، أبرزها الدفاع عن معتقلي الرأي، والمعتقلين الذين لم يحاكموا، أو الذين أمضوا مدة الحكم وما زالوا في السجون، وأبرز “العياف” قضية والده، عبد الله العياف، الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد عن 10 أعوام وتجاوز مدة سجنه قبل أن يفرج عنه لاحقًا.
وشارك “العياف” كذلك في عدد من الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات السلمية التي انطلقت بين عامي 2011 و2013، وتركزت في القصيم والمنطقة الشرقية وأبها وجدة والرياض ومدن أخرى.
اقرأ أيضًا: لأنه كشف اختفاء تريليون ريال .. ستة أشهر على اختفاء المحلل السياسي حمزة السالم منذ اعتقاله