معتقلوا الرأي في السعودية مستمرون في سياسة الإضراب عن الطعام لنيل حقوقهم
دخل أكثر من 30 معتقلًا من معتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية إضرابًا عن الطعام منذ 6 مارس 2021 احتجاجًا على المضايقات في سجن الحائر بالرياض، من بينهم نشطاء حقوق الإنسان محمد القحطاني وفوزان الحربي وعيسى النخيفي وفهد العريني والكاتب محمد الحضيف كما انضم الناشط الحقوقي عبد العزيز السنيدي المحتجز في سجن عنيزة في القصيم إلى الإضراب.
وفي 11 مارس 2021، تم نقل عيسى النخيفي إلى المستشفى بعد انخفاض مستوى السكر في دمه نتيجة الإضراب عن الطعام.
وبحسب ما نُشر فإن الإضراب جاء ردًا واعتراضًا على المضايقات وسوء المعاملة التي يتلقاها المعتقلين من قبل مسؤولي السجن، إضافة لحرمانهم من الاتصال بأسرهم والحصول على الكتب والصحف.
وتأتي هذه الممارسات ضمن نهج من المضايقات والانتهاكات التي يتعرض لها غالبية معتقلي الرأي في السجون السعودية، إذ تتعمد السلطات السعودية حرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى خلف القضبان مما يجعل أوضاعهم صعبة للغاية.
وقد أضرب المعتقلون قبل ذلك عن الطعام في محاولة لتأمين حقوقهم الأساسية، حيث دخل محمد القحطاني في إضراب عن الطعام بين 19 و 30 ديسمبر من العام 2020، احتجاجًا على حرمانه من التواصل مع عائلته ومن الحصول على مواد مقروءة طلبها وعلى أدوية ضرورية.
وتستنكر منظمة “معا من أجل العدالة” ما يتعرض له سجناء الرأي في المملكة، كما تستمر في مطالبتها السلطات في المملكة العربية السعودية بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين، لاسيما في ظل تلك الظروف والمخاطر التي تواجهها المملكة بسبب سياسة ولي العهد في ملف حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا: معتقلوا “حسم” في السعودية يضربون عن الطعام.. ومطالبات بالإفراج عنهم