تقارير

الناشطة اليمنية سميرة الحوري رهن الاختفاء القسري في السعودية مع طفلها

10 أشهر مروا الآن ولا تزال الناشطة اليمنية سميرة الحوري رهن الاختفاء القسري هي وصغيرها بعد تعرضهما للاعتقال التعسفي من مدينة الرياض في السعودية في 17 أبريل/نيسان الماضي.

تُعد الحوري من أبرز ناشطات حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدات للمتضررين في اليمن، وسبق اعتقلت من قبل الحوثي مدة 3 أشهر، تعرضت خلالها لكافة أنواع التعذيب، الجسدي والنفسي، ووقعت على اعترافات باتهامات لم تتورط فيها تحت الإجبار والتهديد.

إن ما تتعرض إليه السيدة سميرة الحوري مع طفلها جريمة إنسانية بشعة، وانتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان وللقوانين والمعاهدات الدولية والتي تنص على تجريم الاختفاء القسري تحت أي ظرف مع ضرورة تمكين المحتجز من التحدث إلى ذويه ومحاميه، واطلاعه على أسباب اعتقاله.

ونحذر من تعرض السيدة سميرة الحوري لأي إيذاء جسدي أو نفسي تُجبر معه على الادلاء باعترافات كاذبة تعتبرها المحكمة فيما بعد ذريعة للحكم بإدانتها.

لم تكشف السلطات السعودية منذ اختفائها؛ عن الأسباب الرسمية لاستمرار حبس سميرة الحوري، ولم توضح ملابسات احتجازها، الأمر الذي يزيد من المخاوف حول مصيرها ومصير نجلها داخل السجون.

إننا نطالب الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، والأجهزة الأممية ذات الصلة بالتدخل العاجل لإنقاذ السيدة سميرة الحوري وطفلها، والضغط على السلطات السعودية لإجلاء مصير المختفين قسريًا داخل سجون المملكة، والإفراج عنهم جميعاً، وفتح تحقيقات جادة في كافة الانتهاكات التي تعرضوا إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى