“1001 خيبة أمل”.. ماذا قالت لجين الهذلول في أول تغريدة لها بعد الإفراج عنها؟
بعد 3 سنوات من اعتقالها قسريا من قبل السلطات السعودية وتعذيبها وتعرضها للإهمال الطبي ثم الإفراج عنها، نشرت الناشطة “لجين الهذلول” أول تغريدة لها على موقع تويتر.
وقالت الهذلول تغريدة كتبتها باللغة الإنجليزية جاء فيها: “أعود بقلب مليء بالامتنان، لكنه مصاب بكدمات من 1001 خيبة أمل”، في إشارة إلى عدد الأيام التي أمضتها داخل السجون السعودية منذ اعتقالها في 2018.
ولجين الهذلول هي ناشطة بارزة في مجال حقوق النساء تم إطلاق سراحها بعد اعتقال دام نحو ثلاث سنوات، حيث أعلنت شقيقتها لينا الهذلول، عبر حسابها على تويتر، عن إطلاق سراح لجين التي أوقفت في أيار/مايو من عام 2018 بتهمة تتعلق بالأمن القومي بحسب ما قالت السلطات السعودية في ذلك الحين.
وقالت عائلتها إنها تعرضت للتعذيب بشكل قاس بإشراف مباشر من المستشار في الديوان الملكي “سعود القحطاني”، الذي أعفي من منصبه بعد تورطه في جريمة اغتيال جمال خاشقجي.
ولكن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، نفت تعرض الناشطة لجين الهذلول للتعذيب، بينما ردت عائلتها عبر شقيقيها علياء، ووليد على قرار المحكمة، بالقول إنه “تم رفض طلبنا للرجوع إلى كاميرات التصوير في فترة التعذيب وهذا مذكور في التقرير السري الذي اطلعت عليه لجين ورفض طلبها بإعطائها نسخة منه. “طبعا الحين بيغيرون في التقرير، لكن لا بد من الرجوع إلى الكاميرات”.
وقالت شقيقتها علياء الهذلول: “تناقض غريب لأننا طالبنا بالحصول على تسجيلات الكاميرات خلال فترة التعذيب، وفي التقرير السري الخاص بالتعذيب ذكر أن التسجيل يتم مسحه بعد 40 يوما لذلك لا يمكن اللجوء إلى الكاميرات”.
اقرأ أيضًا: لنشاطهن الديني.. السلطات السعودية تعتقل الداعية “عائشة المهاجري” وأخريات
تعليق واحد