مصير مجهول للأميرة السعودية المعتقلة “بسمة بنت سعود” ومطالبات بالإفراج عنها
تستمر السعودية في انتهاكتها التي لا تتوقف بحق الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود المعتقلة في سجن الحائر، مع ابنتها سهود التي كانت معها عند اعتقالها.
وناشدت منظمات حقوقية من بينها منظمة “معًا من أجل العدالة” السلطات السعودية بالإفراج عن الأميرة المعتقلة في ظل انقطاع الأخبار عنهم منذ اعتقالهما، فيما أكدت عائلتهما أنهما تشتركان في غرفة واحدة في سجن الحائر سيء السمعة قرب الرياض.
بينما رفض ممثل السعودية في الأمم المتحدة اتهامات التغييب القسري والاعتقال التعسفي للأميرة وابنتها، وادعى أنهما اعتقلتا بسبب ارتكاب جرائم جنائية!.
ومنذ مايو/آيار 2020 انقطعت الأخبار عن المعتقلتين، بعد نشرها تغريدات على حسابها على تويتر تناشد فيها عمها الملك سلمان وابن عمها ولي العهد إطلاق سراحها.
وكانت وكالة رويترز نقلت أن التهم الموجهة إليها أُسقطت، لكنها لا تزال مسجونة في سجن الحاير مع ابنتها سهود التي كانت معها عند اعتقالها، وأبلغت الأميرة بنفسها أخيرا أنها محتجزة في سجن الحاير بالرياض منذ أكثر من عام، وأنها مريضة ولم تتلق العلاج المناسب.
وأشارت أُسرة الأميرة -في نداء قدمته للأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي- إلى أن سبب احتجازها “قد يكون دورها كناقدة مفوهة للانتهاكات في البلد الذي ولدنا فيه، وكذلك.. من أجل الاستفسار عن الثروة المجمدة التي خلفها والدها”.
ولا تتولى بسمة أي منصب داخل العائلة الحاكمة في السعودية، لكنها شخصية معروفة دوليا بدفاعها عن حقوق الإنسان في المملكة.
اقرأ أيضًا: الحكم بإدانة إسراء الغمغام وآخرين انتقامي وقمعي
تعليق واحد