انتهاكات مستمرة.. السلطات السعودية تسعى لتصفية المعارضين في الخارج
لازالت السلطات السعودية بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان تستمر بانتهاكتها لحقوق الإنسان، في الداخل السعودي وخارجه دون توقف أو مبالاة بالنداءات الحقوقية المتكرة لإيقاف ذلك القمع وتلك الانتهاكات.
حيث كشفت صحيفة ذا ستار البريطانية، في تقرير لها عن تفاصيل حول تعرض العديد من المعارضين والناشطين السعوديين في الخارج لمحاولات اغتيال أو اختطاف عن طريق رجال ولي العهد السعودي.
وجاء اسم “فرقة النمر” كمسئول بارز عن عمليات تنفيذ اغتيال لمعارضين في كندا والنرويج وألمانيا.
وتحدث التقرير عن قصة مسؤول المخابرات السعودية السابق المعارض “سعد الجبري” الذي يقيم في كندا، والذي حاول رجال ومحمد بن سلمان مرارًا وتكرارًا إغرائه بالعودة للمملكة، وعندما فشلوا في ذلك، حاولوا اختطافه واغتياله، كما اعتقلوا أبنائه داخل السعودية وعذبوهم في محاولة منهم للضغط على الجبري.
وبعد شهرين من التهديدات وضعت شرطة الخيالة الملكية الكندية فريق استجابة للطوارئ خارج منزل الجبري.
كما تحدث التقرير أيضًا عن الناشط السعودي المعارض “عمر عبد العزيز”، الذي يعيش في كندا، ويقدم برنامجًا إخباريًا ساخرًا على موقع يوتيوب، يسخر فيه من النظام السعودي وانتهاكاته.
ويواجه عبدالعزيز ضغوطًا من العملاء السعوديين لإيقاف أنشطته السياسية، ومخاوف على حياته، حيث أنه في وقت ما أُجبر على الاختباء واضطر إلى الانتقال من فندق إلى فندق لمدة أربعة أشهر لتجنب التعرض للاختطاف أو الاغتيال على رجال بن سلمان.
ومن أبرز الجرائم التي قام بها النظام السعودي بحق المعارضين في الخارج، كانت اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
اقرأ أيضًا: الدكتور صالح آل طالب .. من إمام وخطيب للحرم المكي إلى سجين في زنازين المملكة
تعليق واحد